المقال التجريبي
المقال التجريبي في الموضوعات المطروحة ـ الثقافية والعلمية والدينية والتاريخية وكل ما يخص العلم الحديث، هي طريقة للبدأ في إنشاء مجموعة من الأبحاث المبنية على المصداقية والحقيقة المطلقة في تقصي الأحداث والوقائع وأقوال العلماء في المسائل المطروحة من خلال هذه المقالات.
كيف تتم عملية الكتابة ؟
تبدأ المقالات عادة بطرح مقدمة مختصرة تعتبر كمدخل للموضوع المراد التكلم عنه ، وهذا ما سننتهجه من خلال الموضوعات التي سنطرحها في هذه المدونة ، بحيث سنذكر الفكرة العامة من كل موضوع والسؤال المتبادر للذهن ونحاول جعل الإشكالية معقولة وممكنة مع الفرضيات المحتملة لها.
ثم بعد ذلك ندخل إلى صلب الموضوع في عرض منهجي متسلسل من العام إلى الخاص وفق خطوات البحث العلمي ومنهجية البناء السردي وبطبيعة الحال يتم تقسيم ذلك إلى عناوين فرعية مساعدة ، تمكن القارئ من تتبع الفكرة المطروحة بشكل سلس وسهل مع الترابط التام بين كل أفكار الموضوع المقدم.
بعد نهاية ذلك يتم وضع خاتمة للموضوع المقدم تذكر فيها نتيجة الفكرة المستخلصة من الموضوع تكون مختصرة وعامة وشاملة مع وضع بعض التساؤلات التحضيرية للموضوع القادم أو المقالة الموالية إن كانت هناك أما إذا لم توجد فالأسئلة تكون في الموضوع المطروح.
على ماذا أعتمد ؟
يتم الاعتماد في صياغة المقالة وكتابة الموضوع المراد دراسته والتطرق له على ما يلي:
- قواعد اللغة ( سواء اللغة العربية أو الأجنبية ) إذا لا يمكن استخدام كلمات أو مصطلحات لا تعرف معناها، وحتي عملية البناء اللغوي يجب أن تكون خاضعة لذلك.
- الكتب والمراجع والمصادر التي تم الاستعانة بها في كتابة أي مقال أو أي موضوع.
- طريقة الاقتباس والأخذ من المصادر وتحديد ذلك ونسبه إلى موضعه بعد التأكد منه.
- الاختصار والتلخيص دون الاخلال بجوهر المعلومات المقدمة.
الهدف من ذلك:
توصيل الفكرة المواد مناقشتها وإعطاء صورة توضيحية لها في عيون القارئ حتى يتمكن من الوصول إلى لب الموضوع وهذا بعد أن يستطيع من خلال مقالتك الإلمام بكل عناصر الموضوع والإشكالية المطروحة والفرضيات المقترحة ، كما يتمكن القارئ كذلك من الإلمام بكل التساؤلات الممكنة حول ذلك الموضوع، ومن خلال المقالة المقدمة فإنه يستطيع الإجابة عن أي سؤال محتمل وهذا هو الغرض المطلوب.
مراحل كتابة الموضوع أو المقالة:
بالاعتماد على ما ذكرنا سابقا فإن أي موضوع يجب أن يصاغ ضمن إطار وقالب منهجي حتى يتمكن القارئ من فهمه والإستفادة منه فاحترامك للشكل العام للمقالة من مقدمة وعرض وخاتمة يسهل تلك العملية ،بينما زيادة اهتمامك بكل عنصر من ذلك يزيد من درجة التقبل والمتابعة لموضوعك المطروح لذا يجب عليك تضمين مقالتك هدف وفكرة المقال المطروح وطريقة تصورك للمعلومات المقدمة وكيفية الحصول على الأفكار المقدمة بشكل مختصر ودقيق وسلس، ثم تذكر ما قلناه في عرض المقالة من عنوان مناسب وتفصيل منهجي مقسم على أفكار رئيسية وثانوية واقتباسات ذات دلالة قوية واستشهادات واضحة وجلية ثم خاتمة شاملة لكل أركان المقال المطروح .
نصائح مهمة:
اعتمد دائما على البساطة والوضوح والاختصار غير المخل بالموضوع، وحاول مخاطبة القارئ بما يفهم هو وليس بما تفهم أنت لأن سر التفوق المعرفي يكمن في ذلك، فأنا لا أستعرض عليك تمكني من اللغة والصياغة والكتابة والأدب وإنما أحاول أن أوصل إليك فكرتي عن الموضوع المطروح للنقاش وهذا الطرح يجب أن أراعي فيه كل المستويات التعليمية ومن هنا يأتي التميز والتفرد والقدرة على بناء نص يفهمه الجميع ويظنه كل قارئ أنه موجه إليه على اختلاف مستوياتهم.
أجيب عن أسئلتكم وتعليقاتكم وأدرس اقتراحاتكم التي منها أستطيع اقتراح وكتابة مواضيع أخرى تهم قارئ وتخدم تطلعاته وأهدافه كما أعمل على تحفيز القارئ لتناول الموضوع المطروح وانتظار الموضوع القادم وفق ما تقتضيه الأمانة العلمية في السرد والاقتباس والمراجع أو المصادر المعتمدة.
لذا فإنني من خلال هذا الطرح أنتظر مشاركتكم في هذه المواضيع، والمساهمة في تحديد مجالات الكتابة والعناوين المتناولة للدراسة والتمحيص وشكرا لكم مسبقا.




رأيك يهمنا، وشكرا لك مسبقا.