علم الفلك القديم
القدماء كانوا يمثلون الكون على شكل دائرة تمثل الأرض مركزها ومنها تسمية كرة السماوية، ومحور قطبي الأرض يطابق قطبي الكرة السماوية، وسم خط الاستواء الأرضي يوافق سطح خط الاستواء السماوي. والشمس في سيرها الظاهرة دائرة تسمى الكسوفية والتي يميل سطحها ب 23° 27° عن مستوى خط الاستواء، ومرتين في السنة عند الاعتدال الربيعي والخريفي تقطع الشمس لمح خط الاستواء، والنقطة التي تقطع فيها الشمس مستوى خط الاستواء بداية فصل الربيع تسمى نقط الاعتدال الربيعي، وهو الوقت الذي فيم فيه ميل الشمس أي انتقالها لبرج الحمل. ومنطقة البرج هي حزام ارئي في ما عرضه 17° ممتدة على جانبي الكسوفية التي قسمها المنجمون إلى 12 قسما حاويا كل قسم 30° من الفلك، وكي وهي البروج عن طريق التشبيه أسماء الصور التي كانت تحتل منذ حوالي 2000 سنة نفس المكان من السماء، ونتيجة مرة مبادرة الاعتدالين وهي حركة راجعة للفلك تسمى كذلك حركة الفلك، بمعجل درجة واحدة كل 72 سنة فإن هذه الصور الفلكية تحركت عن مكانها الأول بالنسبة للبروج ولا تتوافق الآن مع البروج المسماة بأسمائها. وقد ظهرت عدة آراء تنادي بإدخال هذا التصحيح في علم التنجيم، في حين اعتبر في آخر أ، فلك البروج ليس له أي وجود مائي، فهو فقط تقسيم رياضي للفضاء يسمح بمعرة كل قسم من أقسام السماء المحيطة بالأرض، ويبدأ التقسيم من نقطة الاعتدال الربيعي، فما يهمنا هو تأثير الكواكب عندما تكون في تلك الأقسام وليس الصور الفلكية جودة بها. ولمعرفة هذه الأقسام بقي كل واحد منها يحتفظ بأسماء الصور التي كانت مطابقة لها منذ حوالي 2000 سنة.
بروج الإثنى عشر بالترتيب هي: الحمل, الثور, الجوزاء السرطان, الاسد, السنبلة, الميزان , العقرب, الجدي, أو الدلو, الحوت, ويسمى الجوزاء كذلك التوأم والسنبلة العذراء

رأيك يهمنا، وشكرا لك مسبقا.